تفاصيل بقلم الأستاذ ممتاز حنانا

0 641

تفاصيل

بعضٌ منكَ
هو بعضٌ مني
جسدٌ يحنّ لأضلاعهِ
رغماً عني

تاريخٌ مضى بطيئاٌ
و لكنَ خيالك
يبقى لصيقاً ..
يناورُ أو يحاورني

كلُ البحارِ زرقاء
الا أنتَ فبحركَ …
أسودٌ موجهُ أو بني

تضيعُ فيه السفنُ
و أبقى وحيدةً
أفلا تجاورني؟

فكلُ اشارات الحياةِ ضاعت
و أنتَ كما أنتَ ترفض
حتى أن تواسيني.. !

على الخرائطِ تتجاورُ البلدان بحدودها
و أنت ما زلتَ تسبحُ
بعيداٌ عني

آهٍ أيها المعتوه
الى متى تنسى بأنَ بعضا
منكَ قد قتلَ
بعضاً مني

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.