تفاصيل بقلم الأستاذ ممتاز حنانا
تفاصيل
بعضٌ منكَ
هو بعضٌ مني
جسدٌ يحنّ لأضلاعهِ
رغماً عني
تاريخٌ مضى بطيئاٌ
و لكنَ خيالك
يبقى لصيقاً ..
يناورُ أو يحاورني
كلُ البحارِ زرقاء
الا أنتَ فبحركَ …
أسودٌ موجهُ أو بني
تضيعُ فيه السفنُ
و أبقى وحيدةً
أفلا تجاورني؟
فكلُ اشارات الحياةِ ضاعت
و أنتَ كما أنتَ ترفض
حتى أن تواسيني.. !
على الخرائطِ تتجاورُ البلدان بحدودها
و أنت ما زلتَ تسبحُ
بعيداٌ عني
آهٍ أيها المعتوه
الى متى تنسى بأنَ بعضا
منكَ قد قتلَ
بعضاً مني